الآلات الموسيقية الهوائية أو آلات النفخ
الآلات الهوائية هي الآلات التي تشتمل على أنابيب فارغة ينفخ فيها العازف فيحدث ذلك اهتزازات في العمود الهوائي الموجود بداخلها، وهذه الاهتزازات هي التي ينتج عنها الصوت، و كلما كان العمود قصيرا كان الصوت حادا، و العكس بالعكس.
هذه الآلات موغلة في القدم، و يعتقد علماء الآثار أن فكرة صنعها انبثقت في الأصل من النفخ في الأصداف أو قرون الحيوانات التي كان الإنسان القديم يستعملها للحصول على أصوات قوية يتم التفاهم بواسطتها عن بعد.
يتوقف اختلاف ارتفاع الصوت الصادر عن هذه الآلات على عاملين أساسيين:
تغيير القوة التي ينفخ بها العازف على آلته، فكلما كانت شديدة كلما زادت حدة الصوت.
تغيير طول العمود الهوائي الذي يملأ تجويف الآلة، وذلك بفتح أو إغلاق ثقوبها، أو التحكم في مكابسها Piston أو مزالقها Coulisse.
تنقسم الآلات الهوائية إلى عائلتين: الخشبيات Les bois و النحاسيات Les cuivres.
الخشبيات Les bois
تعتبر الهوائيات الخشبية من صنف الآلات الموسيقية الهوائية التي يصدر الصوت عنها نتيجة اهتزاز الهواء داخلها عن طريق النفخ فيها بطرائق مختلفة.
وسميت بهذا الاسم باعتبار أنها في بداية اختراعها كانت مصنوعة من الخشب. ويطلق عليها حاليا هذا الاسم- رغم أنها ليست مصنوعة من الخشب- تمييزا لها عن آلات هوائية أخرى تدعى النحاسيات.
تصنف الخشبيان إلى عائلتين:
عائلة النايات: Famille des flûtes .
عائلة الآلات ذات اللسان:Famille des instruments à anche(s) .
يوجد نوعان من الألسنة:
الهوائيات ذات اللسان البسيط مثل الكلارينيت و الصاكصوفون.
الهوائيات ذات اللسان المزدوج مثل: الهوبوا و الباصون.
عائلة النايات: Famille des flûtes
الناي الغربي
|  | |
الأصل
|
تعتبر آلة الناي الغربي من أعرق الآلات التي اخترعها الإنسان، حيث عوض الإنسان حركة الرياح بالنفخ في هذه الآلة.
| |
الوصف
طوله حوالي 67cm
|
كان في البداية يصنع من الخشب لكنه اليوم يصنع من معدن مفضض، و أحيانا من فضة خالصة أو ذهب. وهو عبارة عن أنبوب معدني يتكون من ثلاثة أجزاء: -الرأس - الجسم- الرجل.
ويوجد بالأنبوب 16 ثقبا، يعلو كل ثقب مدخنة يمكن تشغيلها بمفتاح.
| |
المدى الصوتي
|
3 ثامنات
| |
طريقة العزف
|
يمسكه العازف أفقيا- حيث تكون اليد اليسرى في الأعلى و المنى في الأسفل- و ينفخ فيه من خلال فتحة جانبية تقع أعلى الرأس.
| |
مميزات الصوت
|
يتميز بالدفء و الحنين في الطبقة الصوتية الغليظة، و بطابعها الشاعري الآسي في الطبقة المتوسطة و بصفائه و بريقه في الطبقة الحادة.
| |
أمهر العازفين
|
- Jean pierre RAMPAL- Christian LARDE
| |
المؤلفات
|
-
Pierre et la loup (l’oiseau) Serge PROKOFIEV.
| |
الناي العربي Ney
|  | |
الأصل
|
الناي كلمة فارسية تطلق على آلة هوائية، و هي من أقدم الآلات.
| |
الوصف
|
تتكون من أنبوب من القصب المجوف، مفتوح من الطرفين، و لها في العادة 6 ثقوب على ظهرها و ثقب سابع في الجهة المقابلة.
| |
المدى الصوتي
|
3 دواوين.
| |
طريقة العزف
|
يتم وضع الشفتين على الفتحة على نحو مائل قليلا، و بإغلاق الثقوب العليا أو فتحها يحصل على الأصوات المطلوبة. أما الثقب الأسفل فتحه يعطي صوت في الديوان الأول. و يمكن للعازف أيضا أن يغير ارتفاع الصوت بتغيير قوة النفخ.
| |
مميزات الصوت
|
يكزن حنينا و مؤثرا في الطبقة الصوتية الغليظة، و صداحا صافيا في الحادة. تحتوي المجموعة الكاملة لآلة الناي على 14 نايات مختلفة الطول حسب وظيفتها النغمية.
| |
أمهر العازفين
|
بالمغرب: الطاهر الزمراني- حميد بن إبراهيم.
بالمشرق العربي: محمود عفت- عبد الله عالية.
| |
عائلة الآلات ذات اللسان:Famille des instruments à anche(s)
الكلارينيت Clarinette
|  | |
الأصل
|
اخترعت هذه الآلة في ألمانيا سنة 1700 على يد Jean Christophe Dennery و قام Boehm بتطويرها إذ أدخل عليها تحسينات كما فعل للناي الغربي فأكسبها ذلك إمكانيات تعبيرية عالية.
| |
الوصف
طوله حوالي cm 66
|
الكلارينيت عبارة عن أنبوب من الخشب يحتوي على 5 أجزاء نجد في الأعلى اللسان يتصل ببرميل صغير ثم نجد الجسم الأعلى يليه الجسم الأسفل، و كلاهما يحتويان على حلقات و مفاتح و في الأخير نجد جناح. هناك أحجام مختلفة من الكلارينيت لكن أكثرها استعمالا هي الكلارينيت سي بيمول. و هي آلة مصورة ذلك أنه عندما يكون الصوت المعزوف هو ضو يسمع سي بيمول.
| |
المدى الصوتي
|
3 ثامنات و نصف
| |
مميزات الصوت
|
الكلارينيت قادرة على أداء مقاطع غاية في السرعة. أعذب أصواتها تقع في الطبقة الصوتية الغليظة حيث تكون حزينة و مؤثرة، و في الطبقة الوسطى حيث تكون صافية و جد معبرة
| |
المؤلفات
|
Concerto pour clarinette et orchestre, en la maj k 622 et
Quintette pour clarinette et cordes, en la majeur, k 581 (Mozart)
| |
الصاكصوفون Le Saxophone
|  | |
الأصل
|
اخترعت هذه الآلة سنة 1846 على يد الموسيقي البلجيكي Adolph Sax
| |
الأصناف
|
الصاكصوفون سوبرانو- الصاكصوفون ألطو – الصاكصوفون تينور- و الصاكصوفون باص
| |
الوصف
|
طوله حوالي cm1.10 و هو عبارة عن أنبوب معدني – خليط النحاس و الزنك- لها لسان
| |
المدى الصوتي
|
2 ثامنات و نصف
| |
مميزات الصوت
|
لهذه الآلة صوت أبح، عليه مسحة من الحزن.
| |
الهوبوا Le Hautbois
|  | |
الأصل
|
عرفت هذه الآلة منذ أقدم العصور، و يعتقد أنها من أصل شرقي فقد استعملت في مصر القديمة، و كذلك في بلاد اليونان حيث كانت تعرف تحت اسم Aulos، وقد عرفت هذه الآلة تطورا ملحوظا في فرنسا منتصف القرن 17 على يد jean Hotterterre .
| |
الوصف
|
الهوبوا عبارة عن أنبوب من الخشب، ينتهي بفتحة متسعة قليلا، و هو مزود بنظام دقيق من المفاتيح يبلغ عددها 20 و قد مكنه هذا النظام من توسيع مساحته الصوتية و تيسير العزف عليه.
| |
المدى الصوتي
|
ثلاث ثامنات
| |
مميزات الصوت
|
ضوت الهوبوا أخن قليلا و جاف، و هو يرتبط في التصوير الموسيقي بالمشاهد الريفية و الرعوية لكونه في الأصل من الآلات التي كانت تستعمل في البادية و هو يستعمل في العزف الفردي و الجماعي على السواء.
| |
المؤلفات
|
12 Concerto pour houtbois, opus 7 (Vivaldi).
Quatuor pour houtbois, violon, alto et violoncelle k.v.370 (Mozart)
| |
الباصون Basson
|  | |
الأصل
|
اخترع الباصون حوالي سنة 1700ن
| |
الوصف
|
هو أضخم الآلات الهوائية الخشبية و أغلظها صوتا.
| |
المدى الصوتي
|
3 ثامنات و خامسة
| |
مميزات الصوت
|
صوته في الطبقة الخفيضة قوي، به بعض الخشونة، وفي الطبقة الوسطى حالم لا يخلو من النبل، و في الطبقة الحادة حزين و نائح.
| |
المؤلفات
|
Concerto pour basson en si bémol majeur, k.v.291 ( Mozart)
| |
الغيطة
|  | |
الوصف
|
الغيطة آلة هوائية شعبية تتألف من أنبوب مصنوع من خشب العناب يتوفر مثل الناي على 7 ثقوب، وهو ينتهي بفتحة مخروطية الشكل يبلغ قطرها حوالي cm10. قرب مبسم الغيطة توجد حلقة صغيرة أسطوانية الشكل مصنوعة من عاج أو عظم أو صدف أو معدن، لها وضيفتين: الأولى أن تكون نقطة ارتكاز لشفتي العازف، و الثانية أن تثبت –الصياح- في مكانه. و الصياح هو لسانان صغيران مصنوعان من شرائح رقيقة من القصب يصدران صوتا عندما يمر الهواء بهما.
| |
المدى الصوتي
|
11 درجة صوتية.
| |
مميزات الصوت
|
صوت الغيطة جهوري يسمع من بعيد، و يستعمل على الخصوص في الهواء الطلق و في الألوان الموسيقية الشعبية حيث تكون مصحوبة بالطبل و البندير و التعريجة.
| |
الأنواع
|
توجد أنواع عديدة في عدد من الدول الإسلامية: تونس تسمى الزوكرة، توركيا و إيران تسمى بالصور ناي.
| |
الآلات الهوائية النحاسية
مقدمة
تضم مجموعة آلات النفخ النحاسية أربع آلات هي: الترومبيت، الترومبون، المورنو، التوبا
ترومبيت (Trumpet)
يرجع تاريخ هذه الآلة إلى الممالك القديمة، وقد عثر عليها في الحفريات المصرية بالأقصر عام 1923، في مقبرة توت عنخ آمون الذي حكم مصر في منتصف القرن الرابع عشر قبل الميلاد.
والترومبيت هو أَحَدّ آلات النفخ النحاسية من حيث الطبقة الصوتية. وهو ذو صوت حاد ونفاذ. وللترومبيت ثلاث صمامات (Valves) للحصول على عدد متغير من النغمات. والضغط على صمام واحد يعطى أحد عشر نغمة. ويضم الأوركسترا عادة ثلاث آلات ترومبيت، وأهم ما يميز آلات الترومبيت عن سواها من الات النفخ النحاسية، أنها ذات أنابيب مستقيمة متوازية، وغالبية الأنابيب اسطوانية الشكل، وأنبوبتها الأخيرة مخروطية الشكل وتنساب في الاتساع تدريجيا حتى تنتهى بما يشبه الجرس.
ويوجد عدة أنواع من آلات الترومبيت هي (سى بيمول) و(دو) و(لا)، ولكن النوع الأول هو المستعمل حاليا في الأوركسترا. وآلتى الترومبيت (سى بيمول) و(لا) تعتبرا آلتى تحويل، أى أن النغمة المسموعة تختلف عن تلك المدونة. صح
